مسيرات ايران تكاليف منخفضة واداء جيد

الطيران المسير الايراني تكاليف منخفضة و نتائج جيدة

الحكومات الغربية التي تتهم طهران بتزويد موسكو بمئات الطائرات بدون طيار، منذ القدم خاصة خلال حربها في أوكرانيا، فإن بعض أنواع هذه الطائرات بدون طيار الإيرانية تحظى بالاهتمام لأنها تمكنت من إحداث فرق على الأرض بتكلفتها المنخفضة.

 مسيرات ايران تتفوق برخص ثمنها مقارنة بالأسلحة والصواريخ الغربية الأخرى بهظة الثمن.

تتوفر بكثرة بعد فرض امريكا عقوبات على ايران ، زادت وتيرة تصنيعها وبيعها لدول آسيوية.

  ونتعرف على أهم مسيرات ايران في هذا التقرير:

  وفي سبتمبر الماضي، أعلنت أوكرانيا أنها نجحت لأول مرة في إسقاط طائرة بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 في منطقة خاركيف، والتي كانت تستخدمها القوات الروسية.

  جاء ذلك بعد أسابيع فقط من كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن نية روسيا شراء مئات الطائرات المقاتلة بدون طيار الإيرانية لاستخدامها في أوكرانيا.

  ونفت طهران رسميا نيتها بيع طائرات مسيرة لروسيا، قائلة إن ما سلمته لموسكو كان قبل الحرب على أوكرانيا.

  واللافت أن الاهتمام بهذه الطائرات بدون طيار ينبع من قدراتها على الطيران لمسافات طويلة وتنوع أغراضها بين المراقبة والاستطلاع العسكري والهجوم بالذخيرة النارية أو الاصطدام بالهدف والانفجار.

  وأبرزها طائرة “شاهد-136” أو “كاميكازي” الصغيرة بدون طيار، والتي تزن حوالي 200 كيلوغرام وتعتبر رخيصة الثمن، حيث تتراوح قيمتها بين 20 إلى 50 ألف دولار مقارنة على سبيل المثال بتكلفة الطائرة الروسية. طائرة.  صواريخ عيار أو توماهوك الأمريكية.

 يتم إطلاق هذه الطائرات بدون طيار على شكل أسراب، وبما أنها بطيئة ولا تستطيع التحليق على ارتفاعات عالية، يتم اعتراض عدد كبير منها، إلا أن اختراق مسيرة أو مسيرتين يبلغ وزنها حوالي 40 كيلوغراما يكفي لإحداث دمار كبير.

  أما الطائرة الأخرى التي يعتقد أن إيران باعتها لروسيا، فهي "المهاجر 6"، التي تستخدم في مهام المراقبة والاستطلاع والتصوير والهجوم، والتي بدأت إيران بإنتاجها عام 2018.

  وتزن هذه الطائرة نحو 600 كيلوغرام، وهي قادرة على البقاء في الجو لمدة 12 ساعة، ويصل مداها إلى أكثر من ألفي كيلومتر.

  هذه الطائرة بدون طيار مزودة بكاميرا حرارية وبصرية وتحمل 4 قنابل ذكية دقيقة.  وهي تشبه من حيث الوظيفة والحجم الطائرة التركية بدون طيار "بيرقدار TB-2".