أفضل مقاتلات قديمة ما زالت تعمل، بعضها أقوى من الطائرات الحديثة

تحلق المقاتلات الأسطورية القديمة في السماء منذ ما يقرب من قرن من الزمان ، ولا يزال بعضها يمثل تحديًا خطيرًا للأجيال الحديثة من المقاتلين المتقدمين.  في هذا التقرير ، نرصد أفضل المقاتلات القديمة التي لا تزال تعمل في العديد من القوات الجوية ، ولماذا تفضلها هذه الجيوش.

والمفارقة أن بعض أفضل المقاتلين القدامى ما زالوا أساسيين في بعض الجيوش رغم تقدمهم في السن وتخلفهم الفني.

  إنه يفترض أنه إذا كان الجيش سيحتفظ بميزة ساحة المعركة ، فيجب أن يعمل بأحدث التقنيات المتاحة وأكثرها تقدمًا.  لكن في بعض الأحيان هذا ببساطة غير ممكن.  قد تكون الميزانيات ضيقة للغاية وقد لا يكون الوضع السياسي مناسبًا للبلد للحصول على طائرات مقاتلة جديدة ، بسبب أزمة علاقاتها مع الدول الرئيسية أو فرض عقوبات عليها.

  في بعض الأحيان يكون وجود الطائرات المقاتلة القديمة بسبب اعتقاد بعض الجيوش بعدم التخلص من الطائرات القديمة ، لأنها تحتاج إلى عدد كبير من الطائرات ، خاصة إذا كانت هذه الطائرات جيدة وفعالة وتؤدي مهمتها بكفاءة. ، وهذا واضح. ينطبق على الجيش الهندي ، الذي يحتفظ بأعداد كبيرة من المقاتلات السوفيتية من طراز MiG-21 وقاذفات جاكوار البريطانية والفرنسية الصنع ، وقد ظهرت خطط متعددة لاستبدال هذه الطائرات بمقاتلات أحدث مثل الفرنسية رافال أو مقاتلة هيل تيجاس محلية الصنع ، لكن التشغيل البطيء لمقاتلة Hell Tejas الهندية وارتفاع سعر رافال يجعل هذا الأمر صعبًا ويشجع الهنود على الاحتفاظ بطائراتهم القديمة.

  القديم لا يعني بالضرورة أنه سيء.  أولاً ، الطائرات يمكن صيانتها وصيانتها جيدًا ، والمقاتلات الأكبر سنًا تتمتع بنفس الكفاءة التي كانت عليها عندما ظهرت لأول مرة.  ثانيًا ، يمكن ترقيتهم في كثير من الأحيان باستخدام محركات ورادار وأسلحة وأنظمة أخرى أفضل ، مما يعني أنهم مقاتلون قديمون يتمتعون بقدرات جديدة تمامًا.

  ثالثًا ، والأهم من ذلك ، أن معظم الطائرات القديمة الباقية هي أحدث المتغيرات وأكثرها تقدمًا ، والتي تم تقديمها قبل خروج الطراز مباشرةً من الإنتاج ، وفقًا لتقرير صادر عن موقع Aerotime الأيرلندي.

  كل هذا يؤدي إلى حقيقة بسيطة مفادها أن سنة تقديم الطائرة لا تعني سوى القليل جدًا ؛  لأن الإصدارات الجديدة من هذه الطائرات تم بناؤها في الغالب بعد سنوات من النسخ الأولى.

ميغ 21 العجوز المتجددة :

ميغ 21

  على سبيل المثال ، من الناحية النظرية ، تم تقديم MiG-21 في عام 1959. ولكن معظم ، إن لم يكن كل الطائرات من هذا النوع في الخدمة اليوم هي MiG-21bis أو متغيرات مماثلة من السبعينيات ؛  أيضًا ، تمت ترقية العديد منها باستخدام رادارات وإلكترونيات طيران وأسلحة جديدة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

  أخيرًا ، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الطيارين والبنية التحتية والتكتيكات هي التي تربح المعركة ، وأن الخصائص ، مثل العمر ، للطائرة المقاتلة ليست سوى واحدة من العديد من المتغيرات في ساحة المعركة.

  إنه شكل مثير للاهتمام ، دعنا نرى أي طرازات الطائرات المقاتلة الأقدم التي لا تزال قيد التشغيل.

  عرض موقع Aerotime الأيرلندي قائمة بأفضل المقاتلين القدامى الذين لا يزالون في الخدمة.

  تعتمد هذه القائمة على الأقدمية للدخول إلى الخدمة ، ويجب أن تكون الطائرة في فئة الطائرات المقاتلة ، مما يعني تصميمًا مُحسّنًا للقتال الجوي ، وعادةً ما يكون مزودًا بقدرة هجوم أرضي.

• F14 الامريكية مع ايران :

الطائرة الأمريكية F-14 Tomcat مازالت تعمل مع إيران/ويكيبيديا

اول طائرة هي المقاتلة الفرنسية Mirage F-1 في نفس العام ، وتعمل مع المغرب وإيران وعدد قليل من البلدان الأخرى ، وهي تطور لطائرتها Mirage 3 الأكثر نجاحًا وشهرة.

  دخلت الطائرة الأمريكية من طراز F-14 Tomcat الخدمة في عام 1974 ، ورغم إحالة البحرية الأمريكية هذه الطائرة إلى التقاعد ، إلا أنها لا تزال في الخدمة مع القوات الجوية الإيرانية ، التي تمكنت من الاحتفاظ بالطائرة لمدة أربعة عقود دون دعم من الشركة المصنعة لها ، و حتى في الولايات المتحدة كانت هناك رقابة مشددة على أي تسرب لقطع غيار لطهران ، لدرجة أن واشنطن أعدمت جميع الطائرات المتقاعدة من هذا النوع ، وتألق هذه الطائرة في الحرب ضد إيران مع العراق في الثمانينيات.

  فيما يلي أفضل المقاتلين القدامى الذين تم طلبهم وفقًا لأحدث 13- MiG-23: أبرز مقاتلي الجيل المفقود من الطائرات.

  في عام 1970 ، تم إدخال ثلاث طائرات مقاتلة جديدة تمامًا إلى الخدمة السوفيتية.  كان MiG-23 واحدًا منهم ، ولكن من بين الثلاثة ، كان الأحدث تقنيًا هو MiG-23.

  بدأ تطوير هذا المقاتل في أوائل الستينيات وطار النموذج الأولي الأول في عام 1967. كما أنه قيد الاستخدام النشط في عدد من البلدان ، بما في ذلك كوريا الشمالية وكوبا وسوريا.

  على الرغم من أنه كان يفترض أنه أكثر تقدمًا من سابقه ، MiG-21 ، وكان أسرع منه وأطول مدى منه ، إلا أنه كان معقدًا ميكانيكيًا ، والأهم من ذلك أنه لم يكن يتمتع بالمرونة والقدرة على المناورة عن كثب مثل MiG-21 ميج 21.  .

  نتيجة لذلك ، لم تتمكن من استبدال MiG-21 في القوات الجوية السوفيتية والدول الحليفة لموسكو ، وحتى يومنا هذا ، لا يزال MiG-21 أكثر انتشارًا من MiG-23 ، وإن كان أقدم.

•   تمثل MiG-23 واحدة من الطائرات التي يمكن تسميتها بالجيل الضائع من الطائرات التي بدأتها الطائرة الأمريكية F-4 Phantom (الطائرات المقاتلة من الجيل الثالث بشكل أساسي).

  كان النهج الوهمي الذي قاد هذا الجيل مبنيًا على نظرية خاطئة ، أو على الأقل نظرية سابقة لأوانها.  إنها السرعة والرادارات المتقدمة والصواريخ أكثر أهمية من القدرة على المناورة ، وقد سقطت هذه النظرية عندما تجاوزت الطائرة MiG-21 البطيئة ولكن عالية القدرة على المناورة فانتوم السريع ، وبحلول ذلك الوقت كانت الصواريخ والرادارات متخلفة ؛  لذلك كان من غير العملي ، مما جعل MiG-21 في أيدي الفيتناميين مفاجأة للطيارين الأمريكيين الذين يقودون طائرات فانتوم.

ميغ 23

 هل تعرف كيف يقذف مقعد الطيار وما هي آلية عمل القذف خارج الطائرة

👈 الصاروخ R73-E الروسي جو - جو سلاح خطير على أي طائرة

👈 تعرف الى افضل اربع مقاتلات في العالم

👈 بدون خبرة شاب مسافر ينقذ طائرة من كارثة

  من الغريب أن السوفييت استمروا في تطوير MiG-23 بنفس الفلسفة الخاطئة للطائرة Phantom التي فشلت ضد MiG-21.

  لسوء حظ الميج 23 أنها لم تكن جاهزة بعد لحرب أكتوبر 1973 للعمل مع مصر وسوريا ضد طائرة فانتوم ، ولكن عندما بدأت القوات الجوية السورية في استيعابها وتشغيل أعداد كبيرة منها ، في لبنان ، كان سلاح الجو الإسرائيلي قد بدأ تشغيل الجيل الرابع من أسطورة الطائرة إف. F-15 الأمريكية الصنع ، والتي أسقطت أعدادًا كبيرة من طائرات MiG-23 بفضل سرعة F-15 القوية والرادار المتقدم ، وعودة على الأمريكيين إعطاء الطائرات قدرة كبيرة على المناورة بعد تجربة فانتوم الإشكالية.

• ميج 25: أسطورة الحرب الباردة التي أضاءت في أيدي العراق

ميغ 25

  تعتبر MiG-25 إحدى أيقونات الحرب الباردة ، حيث تسبب ظهورها في صدى كبير وقلق في الغرب.

  تم تقديم MiG-25 في عام 1970 ، وحلقت لأول مرة في عام 1964 واستغرقت 6 سنوات لنشرها مع القوات الجوية السوفيتية.  تشتهر بأرقامها القياسية وسرعتها الهائلة التي تصل إلى 3.2 ماخ (يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير محركاتها).

  لذلك ، فإن السرعة المقبولة هي Mach 2.8 ، مقارنة بـ Mach 2.5 للطائرة F-15.

  الطائرة في المقام الأول معترض ؛  أي أنها تؤدي مهام اعتراض القاذفات عالية التحليق وطائرات الاستطلاع ، فهي لا تصطاد مقاتلي العدو ، وبالتالي سرعتها عالية جدًا ، ولكن يُفترض أن قدرتها العالية على المناورة ليست كذلك ، ولكن هناك مؤشرات على أنه إذا كانت جيدة. ليست مهمته الاشتباك مع مقاتلي العدو ، لقد قام بعمل جيد في هذا الصدد.

تعرف أيضاً :

لهذه الأسباب لم تعد أوكرانيا تستطيع صناعة طائرات حربية

ما هو عمل أنبوب البيتو peto وعمل المقلع ودروره؟

SU 25 و الطائرةA 10 الامريكية اوجه الشبه والاختلاف وسبب التصميم الغريب

  شاركت هذه الطائرة بشكل محدود في حرب أكتوبر 1973 ، حيث يعتقد أن الطيارين السوفييت حلقوها فوق سيناء لعمليات الاستطلاع وفشل الإسرائيليون في إسقاطها ، ويعتقد أيضًا أن طيارًا مصريًا وصل إلى سرعة ماخ. 3.2 ، أثناء محاولته التهرب من الطيارين الإسرائيليين.

  ومع ذلك ، فقد استخدم العراق الطائرة على نطاق واسع خلال الحرب العراقية الإيرانية ، حيث دخلت في مواجهة قوية ضد الطائرة الأمريكية الشهيرة F-14 ، بطولة MiG-25 ، حيث كانت أول مقاتلة مأهولة تطلق النار منذ مارس.

  في الوقت الحالي ، لا يوجد سوى عدد قليل من هؤلاء المقاتلين المرهوبين في خدمة محدودة مع القوات الجوية للجزائر وليبيا وسوريا ، ومن غير الواضح ما إذا كانت الطائرات ستصبح صالحة للطيران في يوم من الأيام.

• سوخوي 17: الطائرة المفضلة لدى النظام السوري

سوخوي 17

  هذا القاذف السوفيتي هو في الواقع Su-7 أعيدت صياغته بشكل كبير من الخمسينيات ، مع أجنحة محسّنة وترقيات أخرى.

  تم تقديمه في عام 1970 ، وقد خدم في المقام الأول كطائرة هجوم أرضي سريع.

•   قاذفة القنابل هارير: أول طائرة انطلقت من سفينة

Harbel

  هارير جمب جت مقاتلة قاذفة - أول طائرة مقاتلة عمودية للإقلاع والهبوط (VTOL) ، تم تقديم هارير في عام 1969.

  إنها أول طائرة تشغيلية يتم إطلاقها من سفن كبيرة وحاملات طائرات بمدرج قصير.

  تقاعدت طائرات الجيل الأول منذ فترة طويلة ، لكن AV-8B Harrier II لا تزال في الخدمة مع الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.

  إنه نموذج مختلف عن أول هارير حيث تم تعديل كل جانب من جوانب الطائرة تقريبًا ، لكن البعض لا يزال يعتبرها ببساطة شكلًا مختلفًا.